As part of his tour in Bcharreh and Zgharta, the minister of public health, M.D Jamil Habak, visited Saydet Zgharta Univeristy Medical Center on Saturday, March 23rd.
زار وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق مستشفى سيدة زغرتا الجامعي في اطار جولة يقوم بها في منطقتي بشري وزغرتا
وكان في استقبال الوزير ووفده المرافق، وزير النقل والاشغال العامة المحامي يوسف فنيانوس، النواب اسطفان الدويهي، ميشال معوض وطوني فرنجية، النائب البطريركي على نيابة اهدن – زغرتا المطران جوزيف نفاع، رئيس اتحاد بلديات زغرتا السيد زعني الخير، عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة، ممثل عن رئيس المجلس الاسلامي العلوي، المدير العام للمستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار، مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو، أطباء مستشفى السيدة، الاداريين، الطاقم التمريضي والممرضين والممرضات
باشر الوزير جبق جولته في قسم الطورائ وتابع الى قسم الاشعة والتصوير الطبي، غسيل الكلى، العلاج الفيزيائي، مركز العناية الملطفة واعادة التأهيل، قسم الصحة العامة، مهبط الهيليكوبترات، قسم الأطفال والعناية الفائقة والعمليات لحديثي الولادة والخدج، قسم العناية الفائقة، قسم عناية القلب وختم جولته في قاعة “الشهيد حنا اسكندر” للمحاضرات حيث القى كلمة قال فيها:
“سأقول كلمتين من القلب: يكبر القلب فيكم في زغرتا على هذا الاستقبال الجميل في هذه المدينة الجميلة، ويكبر القلب أيضاً لدى رؤيتنا لمستشفى منظمّ على هذا المستوى في زغرتا ومماثل لمستشفيات بيروت
الله يعطيكم العافية ونأمل أن نحقق مطالبكم في أقرب وقت ممكن، كما نتمنى بقاءكم في هذه الهمّة التي تخدم كل محتاج في هذا البلد ونحن بحاجة الى هذه المؤسسات التي تديرها البطريركية المارونية لما فيها من حسّ انساني”.
وكانت كلمة لمدير عام المستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية قال فيها:
“أصحاب السيادة والمعالي والسعادة، أيّها الحفل الكريم، صاحب المعالي الدكتور جميل جبق، أهلاً بكم يا صاحب المعالي في مدينتكم زغرتا وبين أهلكم، أهلاً بكم بما تمثّلون وطنياً وسياسياً، أهلاً بكم راعيًا لقطاع الصحة في لبنان، لوجع الناس وهمومهم، لقد أظهرتم لنا وللناس وبفترة قصيرة، التفهم والاعتدال والإتزان لكافة العاملين في قطاع الصحة الذي يعاني ككل مرافق البلد الاقتصادية، كما أظهرتم عطفكم على المريض ومشاكله
إنّ هذا المستشفى الذي نشأ سنة 1975 تلبية لحاجة الإنسان، كل إنسان، هو مستشفى خيري، شعاره الخدمة، خدمة كل إنسان، مهما كان دينه أو طائفته أو منطقته، عملاً بقول السيد المسيح: “كنت مريضًا فزرتموني” هو الذي أعطانا مثل السامري الصالح الذي رحم الجريح الملقى على الطريق بين الحياة والموت
إنّ المريض لم يمت ولن يموت على باب مستشفانا بقوة الله ولكننا نحن من يموت على أبواب المصارف ووزارة المال ونذوق الأمرّين مع العاملين في هذا المستشفى من ممرّضين وموظفين وأطباء لتأمين حاجات المرضى وتأمين الأموال لتسيير الأمور بكل صبر ومحبة
باسم صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكُليّ الطوبى، راعينا الحبيب وباسم نائبه العام سيادة المطران جوزيف نفّاع المشرف على هذا المستشفى وباسم كهنة الرعية- رعية إهدن زغرتا- وإدارة المستشفى والوقف، نشكر زيارتكم يا صاحب المعالي مع صحبكم الكِرام، وخصوصاً الدكتور جوزيف الحلو مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور جمال عبدو، رئيس طبابة زغرتا الزاوية الدكتور سامي الأحدب، والأطباء المراقبين الدكتور زياد البابا والدكتور أسامه برمو
ونرحّب بالسادة نواب زغرتا – الزاوية المحترمين شاكرينهم على جهودهم في دعم هذا المستشفى، واسمحوا لي أن أشكر في هذه المناسبة صاحب المعالي الوزير سليمان بك فرنجية على هبته السخية لدعم المستشفى في شراء العقار الملاصق له والذي يشكّل نقطة استراتيجية لتطوّرها وتوسّعها
أشكر كلّ الأمنيين والإعلاميين المرافقين لهذه الزيارة
أشكر كل الحاضرين أصدقاء المستشفى والعاملين فيه من ممرّضين وممرّضات وأطباء وإداريين وموظفين سائلاً الله أن يمدّ الجميع بِنِعَمِه السخية ويحفظ لنا لبنان من الفِتَن ويطهّره من الفساد والمفسدين
واسمحوا لي يا صاحب المعالي أن تتقبّل منا هذه الهدية الرمزية، صورة زيتية بريشة الفنان اللبناني الزغرتاوي سايد بومحرز ترمز إلى وادي القديسين، وادي قاديشا – وادي قزحيا- ، بألوانه الزاهية حيث يبدو دير مار أنطونيوس قزحيا معقل الصلاة ومقاومة الشرير، هو الذي يحمل ولا يزال كغيره من معابد الله وأدياره وكنائسه سرّ بقاء لبنان والهوية الحقيقية للموارنة وفيه تقدّم القديس شربل مخلوف ليكون راهبًا ومنه انطلق في رحاب الله والقداسة
ليكن الله معكم ويبارك جهودكم وشفاعة القديسين وخصوصاً القديس شربل تُنير دروبكم ليبقى لبنان وطن الرسالة والتعايش والمحبة كما أراده الله وكما نريده جمعيًا”
وقدم المطران نفاع باسم المستشفى هدية رمزية للوزير وهي عبارة عن صورة زيتية بريشة الفنان اللبناني الزغرتاوي سايد بومحرز ترمز إلى وادي القديسين